منتدى التربية و التعليم في الجزائر
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد
منتدى عمي موسى هو نافذة لزواره الكرام من ابناء المنطقة و غيرها نرجوا التفاعل الايجابي
منتدى التربية و التعليم في الجزائر
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد
منتدى عمي موسى هو نافذة لزواره الكرام من ابناء المنطقة و غيرها نرجوا التفاعل الايجابي
منتدى التربية و التعليم في الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تربوي ثقافي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالقرآن الكريم

 

 حموموسى ( عمي موسى )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مناضل حر
Admin



عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 25/12/2012

حموموسى   ( عمي موسى )  Empty
مُساهمةموضوع: حموموسى ( عمي موسى )    حموموسى   ( عمي موسى )  Icon_minitime1السبت 26 يناير 2013, 17:41

ولاية السلطان أبي حمو موسي الأول
االقول الاول عن كتاب عمي موسى قبعة الثوار لمحمد لحسن
هو السّلطان أبو حمو بن السّلطان أبي سعيد عثمان بن السّلطان يغمرا سن بن زياّن. ولد في سنـــة 665ه—1266م وبويع بتلمسان يوم وفاة أخيه السّلطان أبي زيّــان الأوّل: يوم الأحد 21 شهرشوال من عام670 ه—26ابريل 1307م وكان شجاعا شديدا في غير قساوة ، لينا في غير ضعف، حازما صارما ، وهو أوّل من أحــدث في هذه الدّولة مراسيم الملك ومصطلحات تنظيمات القصر وتشريفاته
القول الثاني
هو سلطان بني زيان و حجة بلاد المغرب على سلاطين الأقاليم و البلدان و سيد زناتة الكرّار من الزّيبان و رافع أمجاد تلمسان السّلطان الفارس الأديب الشاعر النبهان أبو حمّو موسى بن يوسف بن عبد الرحمن بن يحي بن يغمراسن بن زيان ولد بغرناطة سنة 723 هـ /1323 م حين كان أبوه يوسف أبو يعقوب منفيا إليها ثم عاد به أبوه إلى تلمسان و نشأ بها أديبا كيّسا ينظم الشعر و شهد أفول دولة بني عبد الواد الأولى سنة 737 هـ / 1336 م على يد المرينين و خرجت أسرته إلى ندرومة و اعتزلت النزاع على الملك ثم ارتحلت إلى تونس عاصمة المغرب الأدنى و كانت قاعدته للانطلاق لاسترداد ملك آباءه.

وكان بنو عبد الواد من أقوى فروع زناتة ولّاهم الموحدون أمر تلمسان و بعد ضعف بني عبد المؤمن قاموا بالدعوة لأنفسهم و بويع ليغمراسن بن زيان سنة 633 هـ / 1235 م بعد هلاك أخيه فكان مؤسس الدولة و مثبت دعائمها. و كان بنو عبد الواد بدوا رحّلا يجوبون المغرب و كان نزوحهم إلى الغرب تدريجيا حتى استوطنوا جنوب وهران وصولا إلى تلمسان وهم في الأصل من الزاب أي من نواحي بسكرة و يثبت ذلك قول أبي حمّو :

" و جئت لأرض الزّاب تذرف أدمعي *** لتذكار أطلال الرسوم الطواسم "
إذ يؤكد ان الزاب موطنه الأصلي و قد رجع إلى الزاب الأمير أبوزيان آخر عهد الدولة الزيانية و يعرف أبناءه بعائلة البوزياني .

ترك الترحال آثاره على صاحبنا فنشأ غزير العلم وافي الأدب واسع الفكر عارفا بأحوال تلمسان و ندرومة و فاس و تونس و مطلعا على طبائع أهلها و كان خبيرا ببلاد المغرب و مسالكها و قبائلها فلما استقر بتونس و ظفر بدعم صاحبها الحفصي عزم على استرداد تلمسان عاصمة أجداده و مرتع شبابه و لم يكن أبوه ملكا و لا جده و لا جد أبيه و إنما جد جده يغمراسن . فجمع الجيوش و استمال القبائل فبايعه الذواودة و بنو عامر و نصروه و في هذا يقول:
"فطوبى لعبد الواد عند ازدحامهم *** لقد جدلوا في الحرب كل مزاحم"
" و جالت خيول العامرية فوقها *** أسود الشّرا في موجها المتلاطم"
فدخل تلمسان منتصرا سنة 760 هـ/ 1359 م و أرسلت له المدن و البوادي بيعتها إذ كان أكثر أهل المغرب الأوسط موالين للبيت الزياني و في هذا يقول :

"دخلت تلمسان التي كنت أرتجي *** كما ذكرت في الجفر أهل الملاحم"
و لكن ما سلمت مدة ملكه الطويلة من الكدر فقد كان بنو مرين لا يفترون عن مهاجمة تلمسان و محاولة الاستيلاء عليها طمعا منهم في إخضاع بلاد المغرب ووراثة الدولة الموحّدية و لا يتم لهم ذلك إلا بإخضاع بابه و هي تلمسان . و قد أتعبهم أبو حمّو الثاني و أنهكهم فكان كثيرا ما ينسحب إلى الصحراء ثم يعود ليميل عليهم ميلة واحدة و في هذا قال :
"و خضت الفيافي فدفدا بعد فدفد *** لنيل العلى و الصبر إذ ذاك لازمي"
"و كم ليلة بتنا على الجدب و الطوى *** نراقب نجم الصبح في ليل عاتم"
مما جعله ألد أعداء بني مرين و يصفه ابن الأحمر الغرناطي كاتب بني مرين في مخطوطه "تاريخ الدولة الزيانية" بأقبح الصفات و أخبثها من الغدر و الجبن و الخيانة و البخل و إن دل هذا فإنما يدل على عمق حقد و كره سلاطين بني مرين لأبي حمّو و الدولة الزيّانية و وصل به الأمر أن فر إلى الزّاب موطن أجداده الأولين ثم استجمع أمره و عاد و في هذا يقول

"أنا الملك الزّابي و لست بزابي *** و لكنّني مفني الطغاة الطماطم "

وقد جعل أبو حمّو من تلمسان منارة بلاد المغرب فحصن بناءها و أكرم أهلها و جعلها محجّة للعلم و العلماء فكان الرجل إذا نبغ ابنه في العلم رحل به إلى تلمسان مثل ابن مرزوق القيرواني و المغيلي و التنسي و الونشريسي و غيرهم كثير من العلماء و الأدباء كما كانت قبلة للكثير من أهل الأندلس المهاجرين للمغرب مثل الإمام العقباني و الشاعر القيسي و ظهر من أبناءها ثلة من أهل العلم مثل أبي عبد الله الشريف التّلمساني الذي شيّد له أبو حمّو المدرسة اليعقوبية و عينه مدرسا بها و حضر بنفسه أول درس للشريف التّلمساني و كان يوقره و يجله و يفتخر به على الأمصار و قد زوجه ابنته الأميرة و يوم وفاة الشريف قال لابنه أبي محمد عبد الله الغريق " ما مات من خلفك و إنما مات أبوك لي ، لأنني أباهي به الملوك " . و كان المشور في عهده من أعاجيب بلاد المغرب في العمران و الحسن و كان يحتفل بليلة المولد النبوي احتفالا باهرا بالغا يدهش كل من حضره و يلقي فيها قصائده من المولديات و كانت ساعة المنجانة التي وصفها يحي بن خلدون في بغية الرواد من أروع مخترعات عهد أبي حمّو . و هو الذي يقول في تلمسان :
"أهل تلمسان في دولتنا *** كالشمس لدى برج الحمل "
"و لقد بذلوا في خدمتنا *** أقصى الغايات بلا كسل"
"فلهم منا عدل و ندى *** ولنا منهم أقـصى الأمل"
توفي أبو حمّو موسى الثاني سنة 791 هـ/ 1389 م بعدما تحالف ابنه أبو تاشفين مع بني مرين ضده . و كانت نهاية أكبر رجل من آل زيان بعد يغمراسن بعد حياة مليئة بالفروسية و الأدب و الشعر و السياسة و الملاحم و قد خلف الكثير من القصائد و المولديات و من آثاره كتاب "واسطة السلوك في سياسة الملوك" و هو كتاب قيم يعبر عن تجربة حياة و يتجلى في هذا الكتاب علمه الغزير و أدبه الوفير و حكمته البليغة و قد تركه كوصية لابنه .
أسباب قدوم حمو موسي إلي هذه الناحية
من المعلوم انه بعد سقوط الدّولة الموحّدية نتيجة إنهزامها في معركة حصن العقاب بالأندلس سنة 1212م ظهرت ثلاث دوّل في المغرب العربي ، أوّلها الدّولة الحفصيّـة في تونـس خلال عام 1235م والدّولة المرينية بفأس سنة 1269م ، حيث كانت كلّ دولة من هذه الدّول تسعي بأخذ زمام الحكـــــم في كامل منطقة المغرب العربي ، وتري نفسها بأنّها الأحق بخلافة الموحّديــــن . لذا وجــدت الدّولة الزيّانية نفسها بين فكّي الأسد كما يقال ، حيث الخطر يداهمها شرقا من طرف الحفصيين تـــارة ، و تارة أخرى غربا من لدن المرينيين بالإضافة إلي خروج القبائل البربرية في المغرب الأوسط عـــن نفوذهم وتمردهم ضد الزيانيين ،فمنهم من أعلن ولاءه للحفصيين واستصراخهم ضد يغمرا سن مثل ما فعـــــل بنو توجين الذين كانت لهم قلعة تاقــدامت (بني سلامــة) وقلعة منـــتداس ،وقلعـــتة أخري بالونشريس.
إما الثعالبة بسهـــــول متيجة ومغراوة بسهول الشلف ، كانوا يستصرخون ببني مرين في فاس ضد الزيّـــــــانيين في تلمسان ، وأحيانا أخري يستصرخون بالحفصّيين في تونس. وهذا ما جعل السّلطان العبد الوادي أبو حمو موسي الأوّل يقوم باكتساح ساحق لإخضاع هذه القبائل وجمـــع شمــــل سكّان المغرب الأوسك - الجزائريين - ليكوّن ويبني دولة قويّة تكون قادرة علي الوقوف في وجه مناوئيهـا حيث قدم علي رأس جيش عرمرم متوجّها به نحو الشرق، وقد نزل به في مكان يدعي وادي نهـــــــل وبني قصره المعروف بحمو موسي قرب مازونة الذي حرّفته العامّة إلي عمّي موسي. وهــوّ مكـــان كائن بين قبائل بني توجين جنوبا ، وقبائل مغراوة شمالا والثعالبة شرقا ، كان ذلك في مطلـــع القرن الثّامن الهجري وعلي وجه التّحــديد سنة 711للهجرة . ثم شنّ هجوما كاسحا علي مغراوة بسهـــول شلف حيث التقي الجيشان وأسفرت المعركة علي قتل الآلاف ثم قدم إلي مازونــة وقتل عبد الرّحمان بن منديل أمير مغراوة آنذاك. وهكذا بقيت منطقة حمو موسي تقدم العون إلي الزيّانين عــددا وعــدّة طيلة الوجود الزيّاني إلي أن حل العثمانيون بالمغرب العربي في مطلع القــرن السادس عشر(16).و ما دام هذا الوصف التاريخي ينسب إلي العلاّمة عبد الرحمّان بن خلدون يعتبر الأ صــــدق من غيره من المؤرخين الذين تكلّموا عن هذه المنطقة في تلك الفترة، كونه كان متواجدا بها فهو الذي عــاش بالمنطقة التي قدم إليها في حــــدود سنة 1363م وبها كتب مقدّمته المشهورة في قلعـــة بني سلامـة
تاقدامت- والتي لا تبعد عن مدينة - حموموسي - إلاّ بحوالي 80 الى 85 كلوميترا منها إلي الجنــوب الغربي ،وهي احدي قلاع بني توجين. ولذا استلزم إعطاء نبذة تاريخية قصيرة عن حياة وأعمال هذا القائد المغوار أبو حمو موسي الأول حتى يمكن للقارئ أن يطلع ويتعرف علي شخصية هذا الرجــــل الفذّ وسبب مجيئه إلي منطقة بني وراغ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ammi-moussa.123.st
 
حموموسى ( عمي موسى )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تسمية عمي موسى
» الماء في عمي موسى
» مكتبة عمي موسى
» تعبيد الطريق في عمي موسى
» المسجد العتيق عمي موسى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التربية و التعليم في الجزائر :: المنتدى الفرعي :: تاريخ المنطقة-
انتقل الى: